فصل: (361) ذو الكلاع وذو حوشب.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[355] ذو الشمالين بن عبد عَمْرو بن نضلة.

من خزاعة حليف بني زهرة هكذا قاله الزهري.
وقال محمد بن إسحاق ذو الشمالين بن عبد عَمْرو بن نضلة بن غبشان قتل ببدر.
وقال علي بن زيد عن سعيد بن المسيب: في معرفة من قتل يوم بدر ذو الشمالين.
455- اخبرناه الهيثم بن كليب إجازة قال أخبرنا ابن أبي خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بهذا.
والذي يحكي عنه أبو هريرة اسم وافق هذا الإسم لأن إسلام أبي هريرة تأخر.
قال أبو بكر بن أبي داود: ذو اليدين رجل من أهل وادي القرى، يُقال له: الخرباق أسلم في آخر زمان النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي عليه السلام إنما سهى بعد أحد شهده أبو هريرة وشهد أبو هريرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سنين وذو اليدين من بني سليم وذو الشمالين من أهل مكة قتل يوم بدر قبل سهو النبي عليه السلام بست سنين وهو رجل من بني خزاعة حليف بني أمية وهو ذو الشمالين بن عبد عَمْرو بن نضلة بن غبشان الخزاعي.
قال ابن أبي داود: ووهم الزهري في هذا الإسم وقال مكان ذو اليدين: ذو الشمالين.
456- أخبرني الحسين بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن سليمان.

.[356] ذو مخبر بن أخي النجاشي.

خادم النبي صلى الله عليه وسلم وقِيل: ذو مخمر.
روى عنه جبير بن نفير ويزيد بن صالح والعباس بن عبد الرحمن وأبو حي المؤذن.
457- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قَال: حَدَّثَنا عبد الكريم بن الهيثم، قَال: حَدَّثَنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قَال: حَدَّثَنا حريز بن عثمان عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الأمر كائن في حمير ثم نزعه الله منهم فصيره في قريش».
رواه أبو المغيرة وبقية عن حريز بن عثمان مثله.
ورواه إسماعيل بن عياش عن حريز بن عثمان عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ثوبان ووهم فيه والصواب ما تقدم.
458- أخبرنا حسان بن محمد الشافعي، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مالك عن مسلمة بن علقمة عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم عن ذي مخبر بن أخي النجاشي قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الحبشة فسروا من الليل ثم نزلوا فأتى النبي عليه السلام فقال: «يا ذا مخبر قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: خذ برأس ناقتي هذه فاقعد هاهنا» في حديث طويل.
459- أخبرنا خيثمة بن سليمان ومحمد بن يعقوب قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي (ح): وحدثنا علي بن محمد التنيسي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن العباس بن خلف،، قَال: حَدَّثَنا بشر بن بكر (ح) وأخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن هاني، قَال: حَدَّثَنا أيوب بن خالد ومحمد بن كثير قالوا: حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية قال خرجت أنا ومكحول حتى أتينا خالد بن معدان فقال: خرجت أنا وجبير بن نفير حتى أتينا رجلا، يُقال له: ذو مخبر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستصالحكم الروم صلحا آمنا».
460- أخبرنا محمد بن يعقوب البيكندي بها، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن مسعود المروزي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مصعب، قَال: حَدَّثَنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن ذي مخبر ابن أخت النجاشي: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا واحدا فتسلمون وتغنمون ثم تنصرفون إلى مرج ذي تلول فيقوم رجل منهم فيرفع الصليب فيغضب لذلك رجل من المسلمين فيقوم إليه فيكسره فعند ذلك يغدرون».
رواه يحيى بن أبي عَمْرو السيباني وزاد فيه: قال فيكرم الله تلك العصابة فلا يبقى منهم مخبر ثم يسيرون إلى صاحبهم فيقولون كفيناك حد العرب فيسير إليهم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.
461- أخبرناه محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، قَال: حَدَّثَنا محمد بن حاتم، قَال: حَدَّثَنا الصلت بن مسعود، قَال: حَدَّثَنا سلمة بن رجاء، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن أبي عَمْرو السيباني أبو زرعة، قَال: حَدَّثَني عَمْرو بن عبد الله الحضرمي، قَال: حَدَّثَني ذو مخبر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «تصالحون الروم صلحا آمنا».
رواه إسماعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو.
ورواه بقية بن الوليد عن صفوان بن عَمْرو عن راشد بن سعد، قَال: حَدَّثَنا ذو مخبر بهذا.
ورواه إبراهيم بن طهمان عن بكر بن خنيس عن أبي عبد الرحمن عن أبي رافع عن ابن أخت النجاشي بهذا.

.[357] ذو الغرة الجهني.

ويقال اسمه: يعيش.
روى عنه ابن أبي ليلى في إسناد حديثه اختلاف.
462- أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد بن المرزبان بهمدان، قَال: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، قَال: حَدَّثَنا أبي عن ابن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني يلقب بالغرة قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، قال: ونصلي في مباركها؟ قال: لا، قال: فأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: لا، قال: أفأصلي في مباركها؟ قال: نعم».
رواه الأَعمش، عَن عبد الله بن عبد الله عن ابن أبي ليلى عن البراء.
وقال عبيدة بن معتب عن عبد الله بن عبد الله عن ابن أبي ليلى فخالف الأعمش.

.[358] ذو الجوشن الضبابي.

يكنى أبا شمر من الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال عبد الله بن المبارك عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق قال: ذو الجوشن اسمه شرحبيل وإنما سمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا.
463- أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، قَال: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، قَال: حَدَّثَنا عيسى بن يونس، قَال: حَدَّثَنا أبي عن أبي إسحاق السبيعي عن ذي الجوشن الضبابي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي، يُقال له: القرحاء فقلت: يا محمد أتيتك بابن القرحاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فعلت، قال: قلت: ما كنت لأقيضك قال: لا حاجة لي فيه ثم قال «يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر؟ قال: قلت لا، قال: ولم؟ قلت: لأني قد رأيت قومك وقد ولعوا بك، قال: وكيف وقد بلغك مصارعهم؟ قال: قلت: بلغني، قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة قال: فلما أدبرت قال إنه من خير فرسان بني عامر قال فوالله لكأني قد أقبل الركب من مكة فقلنا: ما الخبر؟ قالوا: غلب والله محمد، فحمدت عليها، قال: قلت: لو أسلمت يومئذ ثم سألته الحيرة لأقطعنيها».
هذا حديث غريب.
ورواه ابن عيينة عن أبي إسحاق عن شمر بن ذي الجوشن الضبابي وكان ابنه جارا لأبي إسحاق السبيعي فلا أراه سمعه إلا من ابن ذي الجوشن الضبابي.

.[359] ذو اللحية الكلابي.

له صحبة عداده في أهل اليمن ويقال إنه الضحاك بن سفيان.
روى عنه يزيد بن أبي منصور.
464- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا هارون بن محمد بن أبي الهيذام، قَال: حَدَّثَنا عمار بن عمير بن المختار، قَال: حَدَّثَنا سهل بن أسلم العدوي عن يزيد بن أبي منصور عن ذي اللحية الكلابي قال: قلت: يا رسول الله أنعمل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم نستأنف العمل؟ قال: «اعملوا فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير فكل ميسر لما خلق له».
رواه عبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي منصور نحوه.

.[360] ذو مهدم وذو مناحب وذو مخبر وذو دجن.

465- أخبرنا محمد بن عَمْرو بن إسحاق بن زبريق الحمصي قال أخبرني أبي، قَال: حَدَّثَنا وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي، قَال: حَدَّثَني أبي إسحاق، قَال: حَدَّثَني أبي وحشي، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه وحشي بن حرب قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم اثنان وسبعون رجلا من الحبشة منهم: ذو مخبر وذو مهدم وذو مناحب وذو دجن فقال لهم انتسبوا فقال ذو مهدم:
على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا ** صوارم يفلقن الحديد المذكرا

وهود أبونا سيد الناس كلهم ** وفي زمن الأحقاف عزا ومفخرا

فمن كان يعمى عَن أَبيهِ فإننا ** وجدنا أبانا العدملي المشهرا


.[361] ذو الكلاع وذو حوشب.

كانا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرياه وكان ذو الكلاع قد أعتق اثني عشر ألف بيت.

.[362] ذو قرنات.

اختلف في صحبته.
روى عنه يونس بن ميسرة بن حلبس حرفا مقطوعا.

.[363] ذابل بن طفيل بن عَمْرو الدوسي.

أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
466- أخبرنا محمد بن عبد الله بن دينار النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن سوار قال ذكر عبد الله بن محمد البلوي، قَال: حَدَّثَنا البراء بن سعيد بن سماعة الأنصاري، عَن أَبيهِ أن قدامة بن عقيل الغطفاني أخبره عن جمعة بنت ذابل بن طفيل بن عَمْرو عن أبيها ذابل بن طفيل بن عَمْرو الدوسي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قعد في مسجده فقدم عليه خفاف بن نضلة بن بهدلة الثقفي، حديث طويل.

.[364] ذكوان بن عبد القيس.

أبو السبع الزرقي الأنصاري وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا فلينظر إلى ذكوان في إسناد حديثه إرسال.
467- أخبرنا الحسن بن محمد الحليمي بمرو، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو بن الموجه، قَال: حَدَّثَنا عبدان بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن المبارك، قَال: حَدَّثَنا الفضيل بن سليمان عن عاصم بن عمر العمري عن سهيل بن أبي صالح قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد قال من ينتدب لهذه الثغرة؟ فقام رجل من الأنصار ثم من بني زريق، يُقال له: ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال: أنا فقال: ومن أنت؟ قال: ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال: اجلس قالها ثلاثا ثم قال له: كن بمكان كذا وكذا فقال ذكوان: يا رسول الله ما هو إلا أنا فقال رسول الله: «من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ خضرة الجنة بقدميه غدا فلينظر إلى هذا فانطلق ذكوان إلى أهله يودعهم فأخذ نساءه وبناته، فقالت: يا أبا السبع تدعنا وتذهب فاستل ثوبه حتى إذا جاوزهن أقبل عليهن وقال: موعدكن يوم القيامة ثم قتل».

.باب الراء:

.[365] رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الأنصاري.

والد رفاعة وخلاد وهو أحد الستة النقباء وأحد الإثني عشر وأحد السبعين هو ومعاذ بن عفراء أول أنصاريين أسلما من الخزرج.
468- أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي خيثمة، قَال: حَدَّثَنا سعد بن عبد الحميد بهذا.
469- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف وأحمد بن محمد بن زياد قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني العجلان بن عَمْرو بن عامر بن زريق: رافع بن مالك بن العجلان.
قال محمد بن إسحاق: عن عاصم بن عمر بن قتادة قال كان أول من قدم المدينة رافع بن مالك الزرقي قدم بسورة يوسف.
470- أخبرنا خيثمة وأحمد بن محمد بن زياد قالا حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن حرام بن عثمان عن ابن جابر عن جابر قال: كان رافع بن مالك أحد النقباء.
471- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سنان البصري، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن بكير عن عبد الله بن عقبة عن عمارة بن غزية عن يحيى بن سعيد عن رفاعة بن رافع بن مالك قال سمعت أبي يقول: إن جبريل قال: «يا رسول الله كيف أهل بدر فيكم؟ قال: هم أفاضلنا فقال جبريل: وكذلك من شهد من الملائكة عندنا».
472- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا عباس الدوري، قَال: حَدَّثَنا قراد أبو نوح، قَال: حَدَّثَنا عكرمة بن عمار عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قَال: حَدَّثَنا رفاعة بن رافع: أنه جاء إلى مجلس من الأنصار فقال لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الوليدة إلا ما عملت بيدها ونهانا عن كري الأرض وقال «إذا كانت لأحدكم أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه ونهانا عن كسب الحجام وأمرنا أن نعلفه نواضحنا».
رواه أبو النضر وغيره عن عكرمة عن طارق قال جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس ثم ذكر الحديث.

.[366] رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يكنى أبا البهي له ذكر في حديث عبد الله بن عمرو.
روى ابن عيينة عن عَمْرو بن دينار عن محمد بن عَمْرو عن عَمْرو بن سعيد: أن عبدا لسعيد بن العاص وغيره أعتق كل واحد منهم نصيبه إلا واحدا فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستشفع بهذا الرجل فوهب نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وكان يقول أنا مولى النبي عليه السلام وهو رافع أبو البهي.
473- أخبرنا أحمد بن محمد بن صفوان بدمشق، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الرحمن، قَال: حَدَّثَنا هشام بن عمار، قَال: حَدَّثَنا صدقة بن خالد، قَال: حَدَّثَنا زيد بن واقد عن مغيث بن سمي الأوزاعي عن عبد الله بن عَمْرو قال: قلنا: «يا رسول الله من خير الناس؟ قال: ذو القلب المخموم واللسان الصادق قال: قلنا قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي الذي لا أثم فيه ولا بغي ولا حسد قلنا: فمن على أثره؟ قال: الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة، قلنا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن على أثره؟ قال: مؤمن في خلق حسن قلنا: أما هذا فإنه فينا».

.[367] رافع مولى عائشة.

وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
474- أخبرنا زيد بن محمد بن جعفر الكوفي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن جعفر القتات، قَال: حَدَّثَنا الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن إسماعيل البزاز عن أبي إدريس المرهبي عن رافع مولى عائشة قال: كنت غلاما أخدمها إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها وإن النبي عليه السلام قال: «عاد الله من عاد عليا».
هذا إسناد غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[368] رافع وأسلم.

حاديا النبي صلى الله عليه وسلم تقدم ذكرهما.

.[369] رافع بن خديج بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج.

أبو عبد الله الأوسي الأنصاري الحارثي توفي زمن معاوية.
روى عنه محمود بن لبيد وابن عمر.
475- أخبرنا محمد بن محمد بن يونس، قَال: حَدَّثَنا يونس بن حبيب، قَال: حَدَّثَنا أبو داود، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد عن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عَن جَدِّه رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسفروا بصلاة الصبح حتى يرى القوم مواقع نبلهم».
رواه قتيبة بن سعيد وغيره عن هرير بهذا.
ورواه أبو إسماعيل المؤدب عن هرير، عَن أَبيهِ عن جده.

.[370] رافع بن عَمْرو الغفاري.

أخو الحكم يكنى أبا جبير عداده في أهل البصرة.
روى عنه عبد الله بن الصامت وابنه عمران بن رافع.
476- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود قال أخبرنا محمد بن سنان عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بعدي من أمتي قوما يقرؤُون القرآن لا يجاوز حلاقيهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية».....

.[371] ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.

عن مالك فخالفهم.
477- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي داود، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قَال: حَدَّثَنا جويرية بن أسماء عن مالك بن أنس عن الزهري أن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب حدثه أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب ثم ذكر الحديث بطوله.
ورواه محمد بن إسحاق عن الزهري فخالف الجماعة.
478- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَني الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال: اجتمع العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث وأنا مع أبي والفضل مع أبيه العباس ثم ذكر الحديث.